-::::::::::::::::::::::منتدى كلمتنا::::::::::::::-
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

-::::::::::::::::::::::منتدى كلمتنا::::::::::::::-

فى حياتنا .. وجامعتنا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بين الجنة و النار

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
m7md
عضو فعال
عضو فعال



ذكر
عدد الرسائل : 116
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 29/02/2008

بين الجنة و النار Empty
مُساهمةموضوع: بين الجنة و النار   بين الجنة و النار Emptyالأربعاء أبريل 16, 2008 7:56 pm

بين الجنة و النار

ملخص مباشر

عندما حانت اللحظة الموعودة .... ونفخ فى الصور ..... قام الموتى من
قبورهم ليجدوا كل شىء قد تغير وتبدل ...... الارض والجبال ....... والبحار
والسماء

ومن فوق رؤوسهم ...... تقترب الشمس ...... وتنشق السماء ...... وتنزل الملائكة تباعاً .

وينزل الله تبارك وتعالى فى جلاله .... ويؤتى بالنار .... فالكل يصمت ... فاليوم هو يوم القيامة ..

ومن وسط الصمت .. ينادى عليك .. يأتى عليك الملائكة .. يمسكون بك ..
يذهبون بك إلى الله ليسألك عن اعمالك كلها .. وتقرأ كتابك .. تجد فيه كل
صغيرة و كبيرة .. وينصب الميزان لتوزن الحسنات والسيئات .. ثم .. تحين
أخطر مرحلة فى الأحداث " العبور فوق جهنم " .. على جسر رفيع .. أدق من
الشعرة .. وأحد من السيف تضع قدميك عليه .. وتحمل فوق كتفيك ذنوبك ..
وتبدأ الرحلة .. ولكن .. النار تلهبك والظلمة تكاد تقتلك .. و .. تزل قدمك
.. ويهوى قلبك بين قدميك .



النور الساطع

عندما توقن أنها النهاية .. تحدث المفاجأة

يسطع نور بين قدميك .. ليبدد ظلام جهنم .. يثبت قدمك على الصراط ..

ويعيد إليك قليلاً من الأمل ..

نور .. تشعر معه بالجنين .. وكأنه طوق النجاة فى لحظة الغرق ..

نور .. من عند الله .. وعد به عباده المؤمنين ..

( يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم )

نور .. يصاحبك على الصراط .. يؤنسك فى وحشتك .. يطمأنك فى خوفك .

نور .. يتزامن سطوعه مع نداء محمد صلى الله عليه وسلم ( رب سلم سلم ) .. وكأنه الله قد استجاب له

ولكن .. النور الذى أحببت .. يضىء ويخفت .. يسطع وينطفىء

فكلما أنار لك مشيت .. وكلما أظلم توقفت وتعثرت .. ليدق بالفزع من جديد

ما بال الصراط وكأنه ليس له نهاية ..؟! إنه طويل طويل .. وتحته جهنم مظلمة مظلمة

تخرج منها كلاليب تخطف الناس إليها من حولك ..

متى ينتهى هذا الكرب ؟! وتنفرج الغمة ..

تبصر من بعيد .. فترى نهايته تلوح .. تمشى وتمشى .. هل ستنجو أم ستسقط ؟!.

لا وقت للسؤال .. فقد بلغت النهاية

تضع قدمك على أرض ثابتة ..لا تصدق .. هل نجوت ؟!

تسمع نداء المؤمنين من حولك ..

( الحمد لله الذى أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور )

وتلفت .. ترسل نظرة طويلة إلى الصراط والى النار من تحته ..

ورغم الظلام .. تبصر أهل النار.. سود الوجوه .. عليهم غضب من ربهم ..

تحرقهم النار .. تلهب أجسادهم .. تأكل جلودهم .

وتبصر من بيهم رجل أتى بفعل عجيب ..

إنه لم يعد يحتمل العذاب .. يحاول الفرار .. يجرى من الجحيم .. وبكن .. تهوى عليه مطرقة عظيمة .. تعيده الى عذابه ..

( ولهم مقامع من حديد كلما أرادوا أن تخرجوا منها أعيدوا فيه وذوقوا عذاب الحريق )

تلفحهم النار من فوف رؤوسهم ومن تحت أرجلهم .. يتمنون لو يموتون .. ولا يذوقون ذلك العذاب .

ينادون على " مالك " خازن النار .. ( يا مالك ليقض علينا ربك ) .. ويجيبهم ( إنكم ماكثون )

يستغيثون .. ولا يغاثون إلا بماء تشوى حرارته الوجوه ..

ينادون على الملائكة .. ( ادعوا ربكم يخفف عنا يوماً من العذاب )

( وهم يصطر خون فيها ربنا أخرجنا نعمل صالحاً غير الذى كنا نعمل )

ولكن تجيئهم الاجابة الصاعقة .. من الله عز وجل ( اخسئوا فيها ولا تكلمون )

ويدوى صوت رهيب .. تهتز له قلوبهم .. لو كانت لهم قلوب ..

إنه باب النار .. أغلق عليهم .. وقطع عليهم أملهم فى النجاة

تبصر ذلك كله .. الجحيم .. والدخان .. الصراخ ..

ومن وسط هذه الأهوال .. يقف بين الناس وينادى عليهم .. إنه الشيطان ..
ينادى على أهل النار .. ( إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم .. لا
تلومونى ولوموا أنفسكم )

( وقال الشيطان لما قضى الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم
وما كان لى عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم فلا تلومونى ولوموا
أنفسكم .....)

وفتحت أبواب الجنة

تهتف من أعماق أعماقك .. " الحمد لله .. الحمد لله "

تنفض صورهم من عينيك .. وصرخاتهم من أذنيك .. وعذابهم من مخليك ..

وتستعد لما أنت مقبل عليه ..

يا لفرحتك .. رضى الله عنك .. كتب لك الجنة ..

وتمشى الصحبة الصالحة المؤمنة فى طريقها إلى الجنة .. وفى الطريق إليها .. إذا بشجرة عظيمة وارفة ..

ومن تحتها .. تترقرق عينان .. ماؤهما عذب بارد ..

الأولى .. تنغمس فيها .. تشعر ببرودة الماء بعد حرا لقيامة .. ووهج الصراط ..

تملأ وجهك بالنور .. وجسدك يزداد نضارة وجمالاً ..

تخرج منها على جمال يوسف .. وشباب عيسى .. وخلق محمد صلى الله عليه وسلم

والعين الأخرى .. ترى حولها آنية بديعة .. تتناول الاناء لتشرب ..

إنه ماء سلسبيل .. لم تذق فى حلاوته قط

ينزل إلى جوفك .. ينزع منك الغل .. ويعطيك نضرة النعيم .

ويمشى الموكب .. ما أجمله من موكب .. أحباء الله من المؤمنين يتقدمهم الحبيب

محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه .. حتى يصلوا إلى باب ذهبى لامع .. تتلالأ فيه ياقوتة حمراء ..

يمسكها النبى الكريم بقبضته.. ويطرق بها الباب ..

يأتيه صوت ملائكى عذب .. من بالباب ؟ !

فيقول : محمد بن عبد الله .. تتعلق عيناك بالباب .. تدار حلقاته .. تسمع صريره

فى أذنيك .. يفتح شىء يسير منه .. تطل منه على أنوار تتلالأ..

تتراجع الأبواب ناحية اليمين وناحية اليسار ويزداد النور..

يهب نسيم عطر جميل يغمر جسدك كله .. يحمل من رائحة الجنة .. وزهور الجنة .. ومسك الجنة

يصطف الملائكة .. يستقبلون المؤمنين ..

يهتفون فى صوت عذب .. ( سلام عليكم .. طبتم فأدخلوها خالدين )

وتخطو الخطوة الأولى فى الجنة

تنظر حولك .. قصور ..حدائق ..أنهار

القصور .. لبنة من فضة .. ولبنة من ذهب ..

الحدائق .. طينها المسك .. ترابها الزعفران.. وحصاها لؤلؤ وياقوت

الأنهار .. نهر من ماء عذب .. ونهر من لبن .. ونهر من خمر لذة للشاربين ..
ونهر من عسل مصفى .. إنها الجنة .. بيضاء جميلة .. يشع النور من جبنباتها
.. يبهرك المنظر .. ويسحر عقلك الجمال ..

تجد ملكأ جميلاً يأتى إليك .. ويأخذ بيدك .. ويمشى بك فى طرقات الجنة ودوربها حتى يقف أمام قصر كبير .. يهمس لك .. هذا هو قصرك ..

لا تصدق ز. هل هذا هو قصرى أنا ..؟!.. تخطو داخله .. تجد الولدان
يستقبلونك .. والخدم والحشم .. سبعون ألف خادم كأنهم اللؤلؤ .. كل ذلك من
أجلك أنت ..

حفل زفاف

الكل يتكلم عن العرس والزفاف .. أى عرس ؟! .. وأى زفاف ؟!

يقولون لك : إنه عرسك أنت .. وزفافك أنت .. زفاف الجنة . زفافك على عروسك ..

- أى عروس ؟! .. وتأتى العروس .. وعندها .. تعرف من هى العروس ..

حورية .. لم تر فى عذوبتها ودلاتها .. تأتى عليك فى حياء وابتسامتها تملأ
وجهها الجميل .. تمسك كفك بين أصعابها الرقيقة .. وتهمس لك .. : أنت حبى
وأنا حبك .. أنا الراضية فلا أسخط أبداً .. أنا الناعمة فلا أبأس أبداً ..
ليكون همس الحب .. ايذاناً ببدء العرس ..

وعلى أصوات البلابل .. وغناء الحور العين .. وأنغام تنبعث من أوراق الشجر .. تزفكما الملائكة

تجلس جوارها على البساط .. وتتكآن على النمارق المصفوفة ..

تتبادلان كؤوس الرحيق المختوم .. والتسنيم .. والسلبيل ..

تسقيها بيديك .. وتسقيك بيدها .. تتهاوى حولكما الأنهار وكأنها تفرح لفرحكما .. وتسعد لسعادتكما ..

عرس جميل .. يغمره السلام والاطمئنان .. والود و الأمان .

ومن وسط الفرحة .. يبعث الله اليكم السلام .. ليكتمل المشهد الجميل ..

خير الجزاء

تتقلب من نعيم الى نعيم .. فرش من حرير .. وأساور من ذهب

( ومن يعمل صالحا من ذكر أو أنثى فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانتوا يعملون ) .. فهكذا يجزى الله كلاً بأعمالهم ..

وكما يجزى الرجال .. فإنه يضاعف الثواب لنساء الطائعات المؤمنات ..

يعيد إليهن شبابهن .. يكسوهن أطيب الثياب .. وأجمل الحلل .. أساور من ذهب وفضة ولؤلؤ ..

زينة بديعة .. وجمال ليس بعده جمال .. أضعاف أضعاف الحور العين ..

وتتنعم النساء فى الجنة بأعظم من ذلك ..

فهذه تجلس فى صحبة مريم .. وهذه تداعب فاطمة الزهراء .. وتلك تسامر السيدة عائشة .. وهذه تزف على عريس لها فى جمال يوسف ..

تاج الوقار :

وبينما أنت تسرح فى الجنة .. تشاهد رجلاً على رأسه تاج جميل .. الياقوتة
منه خير من الدنيا وما فيها .. يصاحب النبيين .. ويجاور الصديقيين ..

يزوج باثنين وسبعين من الحور العين ..

من هذا الرجل ؟! .. إنه ليس لنبى .. ولا ولى ..

إنه شهيد : * سال دمه فى الدنيا على تراب أطانه .. فغفر الله مع أول دفقة منه

* باع نفسه لله .. ليشترى سلعة الله الغالية .. الجنة

يوم المزيد

ومن وسط الهدوء .. يرتفع صوت الله تبارك وتعالى ..

ينادى على أهل الجنة ..

يا أهل الجنة .. فيقولون .. لبيك وسعديك .. والخير فى يديك

فيقول .. : هل رضيم ؟! .. فيقولون .. :

( وما لنا ألا نرضى يا ربنا .. وقد أعطيتنا ما لم تعط أحداً من خلقك ) .. فيقول :

ألا أعطيكم أفضل من ذلك فيقول : أحل عليكم رضوانى فلا أسخط عليكم بعده أبداً "

ثم يتجلى لهم الله تبارك وتعالى .. ليجلسوا فى حضرته سبحانه .. صفوفاً
صفوفاً .. تطوف عليهم الملائكة .. معظمين لضيوف الرحمن وتوضع الموائد ..
ويقدم لهم الطعام و الشراب

ثم تأتى الملائكة

يلبسون الضيوف الحلل التى لم يلبسوا فى الجنة مثلها .. ويدنى الله منه من يحب من خلقه

فأدناهم منه .. أحبهم إليه ..

النبيون .. والشهداء .. والصالحون
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
O M A R
مشرف عام
مشرف عام
O M A R


ذكر
عدد الرسائل : 2079
العمر : 35
الموقع : كلمتــــــــــــــــــــنا
الهوايات : الكاراتــــــــــــــيه
الحاله الدراسيه : كلية هندسة .... جامعة بنها
تاريخ التسجيل : 30/07/2007

بين الجنة و النار Empty
مُساهمةموضوع: رد: بين الجنة و النار   بين الجنة و النار Emptyالخميس أبريل 24, 2008 12:27 pm

جزاك الله كل خير يا محمد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
m7md
عضو فعال
عضو فعال



ذكر
عدد الرسائل : 116
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 29/02/2008

بين الجنة و النار Empty
مُساهمةموضوع: رد: بين الجنة و النار   بين الجنة و النار Emptyالأربعاء أبريل 30, 2008 6:01 pm

وجزاك بالحسني وزيادة وبارك الله فيك ياعمر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بين الجنة و النار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
-::::::::::::::::::::::منتدى كلمتنا::::::::::::::- :: القسم العام :: قسم المواضيع المميزه-
انتقل الى: