أخبار مصر - متحدث-

غزلان: أهلاً بالـ"حرابة".. ومصر دولة إسلامية خالصة

أكّد الدكتور محمود غزلان، المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين، أن تطبيق حدّ الحرابة من شأنه أن يؤدي إلى توقف الجرائم التي استشرت في المجتمع المصري، مُبدياً ترحيبه الشديد به.

وقال لـ "صدى البلد" إنه إذا تمّ سنّ القوانين اللازمة لتطبيق حد الحرابة فإنه سيكون قراراً صائباً وشيئًا محمودًا، مشيراً إلى أن الشرع أقر تطبيق حدّ الحرابة إذا توافرت جميع شروطه الشرعية.

ورفض غزلان تصوّر البعض أن تطبيق هذا الحد من شأنه أن يحول مصر سياسياً إلى دولة اسلامية، لأنها إسلامية بالفعل، مؤكّداً أنه لا يوجد ما يسمى الإسلام الإيراني والإسلام السعودي، وأن الإسلام الذي أنزله ربّ العالمين واحد لا يُصنّف.

الحكومة: ندرس تنازل سجناء طرة عن بعض ثرواتهم مقابل التصالح وتبرئتهم.
«المالية»: بعض سجناء «طرة» عرضوا التنازل عن جزء من ثرواتهم مقابل التصالح

كشف ممتاز السعيد، وزير المالية، عن وجود عروض من بعض سجناء طرة، من رموز نظام «مبارك»، للتنازل عن بعض ثرواتهم مقابل تصالح الحكومة في الدعاوى القضائية المرفوعة ضدهم والمتعلقة بالفساد المالي.

وأضاف «السعيد» في مؤتمر صحفي عقد عقب اجتماع لجنة الأموال المهربة للخارج أن الحكومة تقوم بدراسة هذه العروض تمهيدا للبت فيها، رافضا الكشف عن أسماء من تقدموا بهذه الطلبات للحكومة، مكتفيا بالرد بأن الحكومة ستبت فيها.

وأضاف أن «الحكومة جادة في استعادة الأموال المهربة من الخارج، ووجه رئيس الوزراء اللجنة المعنية باسترداد الأموال بضرورة المتابعة المستمرة لهذا الموضوع».

وقال «السعيد»: «قد لا ننجح في الحصول على كل الأموال المهربة للخارج، ولكننا نسعى لاسترداد الجانب الأكبر منها»، مشيرا إلى وجود مفاوضات مع سويسرا والإمارات لاستعادة الأموال المهربة إليها.

وأشار إلى أن مصر تقدمت فعليا بطلبات للدول لاستعادة الأموال المهربة، والتي اشترطت وجود أحكام قضائية باتة من أجل الحصول على هذه الأموال.

وتابع أن «اللجنة المعنية باستعادة الأموال المهربة عرضت على الدكتور كمال الجنزوري، رئيس مجلس الوزراء، ما تم اتخاذه من إجراءات في هذا الملف بحضور محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، وعادل عبد الحميد، وزير العدل، وفاروق العقدة، محافظ البنك المركزي، وأعضاء اللجنة من وزارة العدل».